مرحبا بكم في صفحتي ،ممثلكم ببرلين
في الصفحات التالية أحب أن أخبركم عنا ، الحزب البديل الألماني ، و عني ديتمار فريدهوف ، (أحد نواب الحزب البديل الألماني AFD في الدائرة الأنتخابية رقم 43 ) وعن أهدافي و بالتأكيد عن أهداف سيادتكم لآجل وطننا و الأشخاص الذين يعيشون معنا.
ولذلك لن أعرض لكم حزب جديد بالمفهوم التقليدي ( فهناك ما يكفي من ذلك ) بل حزب يصنف نفسه أكثر كحركة شعبية ، تلك الحركة الشعبية التي أدركت أن هناك العديد من المواطنين الألمان قد فقدوا ثقتهم بالقيادة السياسية ،و الأحزاب التي تدعمها .
فهذا يتطلب الشجاعة ، الشجاعة لمعرفة الحقيقة ،و الأعراب عنها ،و أيضا الأعتراف بها . يقع وطننا تحت خطر فقدان نظامه الديمقراطي الليبرالي ،و قيمه أكثر من أي وقت مضي . حيث ان الأحزاب القائمة تحول بلدنا الي دولة حزبية تنمو فيها قوة السياسيين ،و تتضائل فيها مصلحة المواطنين ، و هذا ما يتعارض مع قناعتي ، و أبذل ما في وسعي لمنع هذا . فانا أناضل من أجل اعادة ألمانيا مرة أخري كدولة حرة ،أجتماعية ، سالمة ، و مواطنيها أحرار ، والتي لا تضع في أعتبارها حق الآقوياء بل حق الشعب بأعتباره مصدر السيادة و التشريع .
تعمل الحدود المفتوحة علي زعزعة استقرار النسيج الأجتماعي ،و أمنه . حيث ان ما يطلق عليه (gender policy) و الأيديولوجية الجنونية المتمثلة ب حركة 68 تمحو الأسس الأخيرة لمجتمعنا ،وللأسرة ، أسرتك ، و أسرتي ،والأسر الآخري التي تعيش بمجتمعنا . ان الدول الأوربية العظمي لابد وان تظهر الصورة الكامله للنخبة السياسية .اناضل انا ,فريدهوف, من أجل أوربا صاحبة الدول القومية ،و ذات السيادة ، من أجل أوربا التي بها مسقط الرأس (البلد الأم) و تترسخ بها اللغه الأم ،و توأمن مستقبل أبنائها .
وهذا حقا ما أؤيده ,ديتمارفريدهوف , وأرفع صوتي ضد هذا الجنون السياسي القائم، وضد تلك الأكاذيب السياسية التي تمثلها طائفة سياسية تحمي نفسها . فألمانيا تحتاج الينا ,حزب البديل الألماني AFD, و تحتاجكم أيضا أيها المواطنون الشجعان ،و أخيرا تحتاج ألمانيا أيضا الي أشخاص مثلي يريدون أن يكونوا وجه الحركة ،و صوت الناخبين ،و علي أتم الأستعداد لتقديم كل شئ كي يبقي وطننا علي قيد الحياة و محبوب لأبائنا ،و لنا ،و لأطفالنا ،و أيضا من أجل حريتنا في أجمل بلد بالعالم ألمانيا .
وتفضلوا بقبول فائق الأحترام
ديتمار فريدهوف
عضو البوندستاغ للحزب البديل الألماني في الدائرة الأنتخابية 43